المشكلة والإشكالية ؟
محاولة الحـــــل:
1- بيان أوجه الاتفاق:
· كلاهما يبحثان عن الحقيقة.
· كلاهما نابعان من القلق والإثارة تجاه ظاهرة ما.
· كلاهما يطرح بطريقة استفهامية.
· كلاهما ناتجان من الإرادة والحافز تجاه عوائق ما.
· كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان.
2- بيان أوجه الإختلاف:
إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا ، أما الإشكالية فهي عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة.
· إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود ، أما الإشكالية فهي قضية كلية عامة.
· إن المشكلة تمثل غيض الوجود من الإشكالية التي تعتبر فيض الوجود.
· إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الإشكالية.
· إن المشكلة اضطراب لدى الإنسان من زاوية الدهشة ، أما الإشكالية فهي اضطراب لدى الإنسان من زاوية الإحراج.
· إن المشكلة مجالها ضيق مغلق ، أما الإشكالية فهي واسعة مفتوح على هذا الوجود.
3- طبيعة العلاقة بينهما:
إن المشكلة هي جزء من الإشكالية التي تعتبر الكل ، وكما مثل بعض المفكرين الإشكالية بأنها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق والمنطق والميتافيزيقا والطبيعة ، إذا هنالك تداخل وطيد الصلة بينهما.
حل المشكلة: "نسبة الترابط"
إن العلقة بين المشكلة والإشكالية كعلاقة الإنسان بالحياة ، فهما تعمق الإنسان فهي فهم هذا الوجود ، فإنه يجد نفسه في لا متناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود.
0 التعليقات:
إرسال تعليق